للنساء فقط

الرعشة عند البنات بين البظر والمهبل

هناك حقيقة لمعرفتها يذهل كل من سمعها , وهي أنه حوالي 70% من النساء ( لا يصلن ) الى الرعشة الجنسية الكبرى (orgasm) من خلال الجماع المهبلي لوحده !! و أقصد بالجماع المهبلي ( ادخال و ايلاج العضو الذكري في مهبل المرأة ) وحتى أولائك ( الثلاثون بالمائه من النساء ) الاتي ( تستطيع ) الوصول الى ( الذروة الجنسية ) أو ( الرعشة الجنسية الكبرى ) من خلال الجماع المهبلي , فانهن تحتاج ( أو يحتجن ) الى ما معدله ( 10 اى 15 دقيقة ) من الجماع المهبلي المتواصل( وهو أمر شبه مستحيل على شاب في العشرينات أو بداية الثلاثينات من العمر) للوصول الى الرعشة الجنسية !! هذه معلومات مأخوذة عن دراسات علمية و واقعية على أزواج حقيقيين . وفي هذه الدراسات العلمية , تبين أن ( الرعشة الجنسية الكبرى ) الناتجة من خلال ( الجماع المهبلي فقط ) , انما هي في الواقع ( أي الرعشة الجنسية ) ناتجة بالدرجة الأولى عن استثارة البظر ( بطريقة غير مباشرة ) , حيث أن ادخال القضيب في المهبل و تحريكه ( دخولا و خروجا ) , يؤدي الى تحريك الجلد الخاص المغطي للبظر ( وهو جزء من الشفرتان الصغيرتان ) , و بالتالي يؤدي تحريك ذلك الجلد المغطي للبظر الى استثارة البظر !! وقد يعتقد بعض الأزواج , أن زوجاتهم باردات جنسيا لأنهن لا يصلن الى الرعشة الجنسية من خلال الجماع المتعارف عليه ( ادخال و ايلاج العضو الذكري في مهبل المرأة) , وهذا خطأ كبير .! * اذن كيف يمكن الحصول على الرعشة الجنسية لؤلائك النساء الاتي لا يتمكن أبدا من الحصول عليها من خلال الجماع المهبلي ( وهم 70% من النساء !!!! ) والجواب على هذا السؤال هو : من خلال المداعبة المباشرة والمستمرة للبظر !!! فالمرأة بحاجة الى تلك المداعبات المستمرة للبظر قبل الجماع المهبلي ( قبل ايلاج العضو الذكري في المهبل ) و أثناء عملية الجماع المهبلي أيضا ( وذلك اما عن طريق الزوج أو طريق الزوجة نفسها حيث أنه يجوز للمرأة شرعا مداعبة بظرها أثناء اللقاء الجنسي المشروع مع الزوج ) فالبظر هو العضو الجنسي الرئيسي للمرأة و ليس المهبل كما هو شائع بين الغالبية العظمى من الناس !! والبظر عند المرأة , كالقضيب عند الرجل ( وفي الواقع فان في الأسابيع الستة الأولى من التطور الجنيني داخل الرحم ) فان الأعضاء الجنسية للذكر و الأنثى متطابقة تماما و تكون على شكل يعرف باسم ( النتوء الجنسي ) أو ( genital tubercle ) , وبعد ذلك يتطور هذا ( النتوء الجنسي) الى ( القضيب ) عند الذكر , والى ( البظر ) عند الأنثى !! فالبظر عند المرأة , كالقضيب عند الرجل أي أن البظر هو العضو الجنسي الرئيسي للمرأة ليس ذلك فقط , و انما عدد الأعصاب الجنسية في هذا البظر (الصغيييير) يعادل ضعف الأعصاب الجنسية في القضيب !! مما يدل على أهمية هذا العضو في المرأة و حساسيته للمثيرات الجنسية !! في حين أن عدد الأعصاب الجنسية في المهبل يعادل النصف تقريبا بالمقارنة مع تلك الموجودة في البظر ! وبالمناسبة فان تركيب البظر الشكلي أو ( التشريحي ) ينطبق تماما مع تركيب القضيب , باستثناء واحد فقط ...... حيث : ان العضو الذكري مركب من : القضيب( وهو الجزء الظاهر الطويل) و الحشفة ( وهي رأس القضيب ) , وكذلك البظر له قضيب ( ولكنه مغطى بطبقة من الجلد و ممتد بطول 7 سم تقريبا بداخل الجسم!! , فلا يرى بالعين والجزء الآخر من البظر هو ( الحشفة ) وهي رأس البظر و الجزء الصغير بحجم حبة الذرة تقريبا , وحشفة البظر هي الجزء المرئي من البظر عادة. والفرق الوحيد بين قضيب الرجل و بظر المرأة من ( الناحية التشريحية ) أو ( التركيب ) هو : أن لقضيب الرجل نسيجين اسفنجيين قابلين للتمدد , ونسيج ثالث يتخلله مجرى البول و السائل المنوي بينما يوجد في بظر المرأة نسيجين اسفنجيين قابلين للتمدد ( عند الاستثارة الجنسية ) , بينما يفتقر البظر للنسيج الثالث المحتوي على مجرى البول , اذ ان عند المرأة مجرى خاص للبول وفتحته تقع حوالي 2 أو 3 سم أسفل البظر .!! و للقضيب عند الرجل عدة وضائف ( للعملية الجنسية + مجرى للبول ) ولمهبل المرأة عدة وظائف أيضا ( للعملية الجنسية + طريق لخروج دم الحيض + طريق لخروج الجنين من الرحم ) بينما للبظر و ظيفة واحدة فقط وهي ( الاثارة الجنسية عند المرأة ) ولكن متى يستثار البظر .؟! - البظر ينبغي أن يكون من أواخر الأعضاء التي يستثيرها الرجل , فلا يستثار البظر الا اذا بلغت الزوجة درجة عالية من الاستثارة الجنسية فلا ينبغي استثارته الا اذا كان مترطبا من الافرازات المهبلية الناتجة عن المداعبات الجنسية أما اذا كانت الزوجة من النساء الاتي لا يفرزن الكثير من هذه الافرازات المهبلية , حينها يفضل استخدام ( الكريمات الجنسية الملينة أو حتى استخدام الفازلينات العادية 



فن تدليك المهبل و البظر:
إنّ هدفَ تدليك المهبل أَن يَخْلق جو من الراحة للزوجة ، ويَدْخلُها في حالة من الإثارةِ العاليةِ ويعطيها مُتعةً كبيرة ولذة عظيمة كما أنه نشاط ممتاز لبناء الثقة والألفة بين الزوج و زوجت ه. هناك خطوات عملية للتحضير للتدليك وعمل المساج للـمهبـل والبظـر على الزوج والزوجة ايضاً ان يهتما بها حتى يصلا للهدف المنشود من هذا النشاط الجنسي الممتع للمرأة: يحسن بالزوجين الاستحمام والتطيب وتفريش الأسنان. ثم الجلوس في مكان هادئ ، شموعِ، مخدات، الخ. ، أو ما شابه ذلك.. وهذا يَجْعلُ الزوجين يرتاحان ويشعران بالرومانسية. ايها الزوج استعد بوقت كافي ولاتستعجل خلال هذه العملية إذهبْ إلى الحمام قبل بِداية التدليكِ. لأن أفضل النَتائِجِ سَتَحْدثُ متى كانت الأمعاء والمثانةَ فارغة وتجنّبُ التجربةَ الغير ضروريةَ لمُقَاطَعَة التدليك للذهاب إلى الحمام سواء من قبل الزوجة او الزوج. في السرير إرتبطْ بزوجتك بمعانقة ، ضم ، تحديق بالعينِ (النظر في عيون بعضكما البعض لوقت طويل)، أجلس زوجتك مسترخية وتَستندُ على ظهرِها بالمخدات تحت رأسها بحيث تَستطيعُ النَظْر أسفل في أعضائها التناسلية وفوق في زوجها.. ضِعْ مخده مغطاة بمنشفة تحت مؤخرتها.واجعل ساقيها منفرجتان وركبها منحنيتان بعض الشّيء (مخدات أَو مساندَ تحت الرُكب سَيُساعدانِ أيضاً) لتظهر أعضائها التناسلية بشكل واضح للتدليك يجلس الزوج القرفصاء بين سيقان الزوجة. وان كان الزوج يرغب الجلوس على وسادةَ أَو مسند فهذا الموقع يسمح بالوصول الكامل للمهبل والأجزاء الأخرى من الجسم . قبل الإتِّصال بالجسم، ابدأ التنفس بعمق . كلا الزوج والزوجة يجب أن يستمرا بالتنفس بعمق ، وببطء وباسترخاء أثناء كامل العملية. على الزوج أن يحث زوجته بلطف لبدء التنفس العميق ثانيةً إذا توقفت أو بدأت بأخذ نفس أكثر ضحالةَ. أنتبه التنفّس العميقُ، لا يعني أن تلهث، هذا الأمر مهم جداً هنا. دلّك سيقانها وبطنها، أفخاذها، صدرها، الخ بلطف، لاسترخاء الزوجة وكذلك لإِستعداد الزوج للمس المهبل.. صب كمية صغيرةَ من الزيت أَو زيت الجسم عالي النوعية على أعلى مهبلها. صب فقط بما فيه الكفاية لكي يقطّر أسفل الشفرات الخارجية ويغطّي خارج المهبل.. (هناك عدة زيوت للجسم جنسية ممتازة متوفرة لهذا الغرض في العديد من محلات الملابس الداخلية، الصيدليات، الخ والتي تعرض هذه الزيوت أو الك ريمات الآمنةِ. ) . إبدأْ بلطف دلك الفرج والشفرات الخارجية للمهبل. إقض بعض الوقت ولا تستعجل. استرخي وتمتع أثناء إجراء التدليك. اعصر الشفرة الخارجية بلطف بين الإبهام والسبابة، وحركهما على كامل الشفرة فوق وأسفل. اعمل نفس الشيء على الشفرات الداخلية للمهبل.خذ وقتك ولا تستعجل.. الزوجة تستطيعُ تَدليك صدرها أَو قد تسترخي فقط وتستمر بالتنفس بعمق. من الامور المفيدة للزوج والزوجة النظر في عيون بعضهم البعض قدر المستطاع.. الزوجة تستطيع إخبار الزوج إذا كان من الضروري زيادة أو إنقاص ( الضغط، السرعة، العمق، الخ. ) اضبط كلامك وركز على الأحاسيس الممتعة (من تجربتي وجدت أن الكلام الأكثر من اللازم يقلل من إنسجام الزوجة اثناء التدليك وبالتالي يخفض من مستوى متعتها ولذتها) دلك البظر بلطف وبإتجاه عقرب الساعة وعكس عقارب الساعة على شكل دوائر اعصره بلطف بين الإبهامِ والسبابة.اعملُ هذا كتدليك .زوجتك ستصبح مثارة جداً بلا شك في هذه الوضعية إذن عليك ألا تتوقف و واصل العملية لتسترخي وتتتنفس بعمق ، ببطئ ووبحرص شديد، ادخل إصبع يدك اليمنى الاوسط في مهبلها ،بلطف شديد تجول ودلك داخل مهبلها باصبعك ،خذ وقتك ولا تستعجل ، كن لطيفاً، والمس فوق، أسفل وإلى الجانب ،غير العمق والسرعة والضغط. تذكر، هذا تدليكَ وتعزيز وملاطفة للمهبل.. بكفك أمسد فوق المهبل، والإصبع الأوسط داخل المهبل، حرك الإصبع الأوسط جيئة وذهابا، أنت ستلامس منطقة نسيج إسفنجية تحت عظم العانة وراء البظر هذه المنطقة تسمى نقطة جي سبوت (هناك العديد من الكتب االرائعة والتي تتحدث بكثير من التفصيل حول هذه المنطقة). زوجتك قد تشعر بأنها تريد أَن تتبول أَو قد تشعر ببعض الألم لكن في نفس الوقت بكثير من المتعة واللذة. غيّر الضغط ثانيةً والسرعة ونمط الحركة للوصول الى الأسلوب الأكثر متعة ،أنت تَستطيعُ التَحريك يمين يسار ، أو ذهاباً وإياباً، أَو في دوائر بإصبعك الأوسط. أنت تَستطيعُ إدْخال الإصبعِ الذي بين إصبعكَ الأوسطِ وخنصرِك أيضاً ،ستشرْ زوجتك أولاً قبل إدخال الأصبعين معا حتى لا تتفاجأ. أكثر النِساءِ من المؤكد أنهن لن يشعرن بأي مشكلة وسَيَتمتّعنَ بالتدليك المتزايدِ مِنْ أصبعين ،خذ وقتَكَ وكن لطيفاً جداً. أنت قَدْ تَستعملُ إبهام اليدّ اليمنى لتدليك البظر ... 


اهتمام الفتيات في تكبير الثدي

يعتبر ثدي المرأة علامة على أنوثتها، وله أهميته الجنسية الخاصة.
فعندما تقترب الفتاة من سن العاشرة يبدأ الثدي في النمو وفي هذا العمر يبدأ إفراز المبيض لهرمون معين يكون له أثر في دفع خلايا معينة بالثدي إلى النمو، وهذا هو الذي يحدد حجم الثدي، واستجابة خلايا الثدي لهذا الهرمون تختلف من فتاة لأخرى، ففي بعض الأحيان تكون هذه الاستجابة قليلة فينتج الثدي الصغير وقد تكون هذه الاستجابة كبيرة فينتج الثدي الكبير، ودرجة الاستجابة هذه تعتمد على عامل وراثي من الأب والأم.وفي سن المراهقة يقترب الثدي من أقصى حجم له، وقد ينمو أحد الثديين أسرع من الآخر، وفي النهاية يصل حجم الثديين مماثلا في معظم الأحوال.. ولكن غير متطابق.

و تمر السنوات وتصل الأنثى إلى مرحلة الحمل حيث يزيد حجم الثدي نتيجة إفراز المشيمة (الخلاص) هرمونات أثناء فترة الحمل لتؤثر على أنسجة الثدي، فتجعله لينًا، وتجعل قنوات اللبن فيه متسعة لاستقبال اللبن المفرز بعد الولادة، ومع إفراز اللبن تتسع القنوات بحسب كمية اللبن المفرزة، وبعد الولادة وانتهاء فترة الرضاعة يصغر حجم الثدي مرة أخرى ويتهدل؛ لذلك يصبح الثدي طريًّا ومترهلاً.

ولكن تهدله يبقى وتبقى معه المشكلة التي تزعج الكثير من النساء على الرغم من أن هناك بعض المجتمعات يكون الثدي المتهدل لفتياته هو الأجمل؛ فشكل الثدي وحجمه يختلف من بيئة لأخرى بل ومن مجتمع لآخر، وما يحكمنا هنا في تغيير شكل الثدي هو مشروعية القيام بمثل هذا التغيير في الخلقة والتي يمكن مطالعتها في الفتاوى.

وعندما نتحدث حول موضوع جراحات تكبير الثدي وما لها وما عليها، حيث لا يوجد كريمات أو أجهزة أو هرمونات أو تمارين معينة تجدي نفعاً في تكبير حجم الثدي والجراحة عادة تكون هي الحل الوحيد المجدي.

ولتوضيح ذلك لا بد أن تعلم كل أنثى أن التركيب التشريحي للثدي عبارة عن دهون وجلد وغدد دون عضلات.. فكثير من السيدات يعتقدن أن الثدي يتضمن في تركيبه عضلات ويطالبن بتمرينات رياضية خاصة بالثدي نفسه للتكبير أو التصغير، ولكن حقيقة الأمر أن الثدي لا يحتوي على عضلات، غير أننا لا ننفي أن هناك بعض التمارين الرياضية الخاصة التي تقوي عضلات الظهر والصدر (وهي عضلات تقع خلف الثدي)، وهذه التمارين تساعد على الإحساس ببروز الثدي بشكل جزئيء. وهذه التمارين هي تمارين الساندوز..
ونظرا لوجود دهون في تركيب الثدي فإنه يمكن المساهمة جزئياً في زيادة حجم الثدي بنظام غذائي يساعد على ازدياد الوزن قليلاً.

أما بالنسبة للترهل فإن كان شديداً فالحل الأمثل هو إجراء جراحة لرفع الثدي المترهل وزرع ثدي "Implant"، وهو ما يطلق عليه "ثدي صناعي" خلف الثدي الطبيعي، وهو ما يجعله ممتلئاً ويخفي آثار الترهلات.

وقد تتضح أهمية زيادة حجم الثدي إذا عرفنا أن المرأة تعاني نفسياً من صغر حجمه؛ فالثدي الصغير يعني في أذهان البعض أنوثة أقل وثقة بالنفس أقل أيضاً.

ولكن نضيف إلى معلوماتكم أنه في إحدى الدراسات الحديثة لجامعة الجنوب بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية تأكد أن المرأة ذات الثدي الكبير أقل استجابة جنسية عن المرأة ذات الثدي الصغير، ويعلل البحث هذه الظاهرة بأن كمية الأعصاب الموجودة في كل سنتيمتر مكعب من الثدي الكبير أقل من الأعصاب الموجودة في كل سنتيمتر مكعب بالثدي الصغير.

أما عن الجراحة وسلبياتها

فهذه الجراحة تتم تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكلي، لذا فإن سلبيات الجراحة تبدأ في التعرض لمشاكل التخدير وسلبياته وهذا شائع في أي جراحة؛ لذا لن نخوض في تفاصيله.
أما بالنسبة للجراحة التي تجرى لترهل الثدي فهي عبارة عن عملية تتلخص في نقل الحلمة من مكانها الساقط إلى مكانها الطبيعي في وسط الصدر، ثم يتم تشكيل الجلد حول الثدي بعد رفعه وإزالة الزيادة الموجودة بالجلد حتى يحتفظ الثدي بوضعه المرتفع الممتلئ، ثم يقفل الجرح.
هذا لمن أردت رفع التهدل فقط، أما لمن كانت تحتاج إلى تكبير الثدي فإنه في هذه الحالة يتم وضع مادة السليكون تحت جلد الثدي مباشرة لتكبيره، ولعله يتبادر إلى الاذهان سؤال وهو:

لماذا مادة السليكون بالتحديد؟

والجواب: لأنها تتميز عن غيرها من المواد بأنها مادة خام (inert)، كذلك تتميز بالمرونة (elasticity)، قابلة للنفخ (inflatable)، والأهم من هذا كله أنه ثبت أن مادة السليكون هي الأفضل في تقبل الجسم لها بسهولة.
وهذه المادة تعمل على شكل بالونة تملأ هذه البالونة إما بمحلول الملح أو بمادة السليكون نفسها (gel silicon)، ومن هنا تبدأ سلبيات هذه الجراحة؛ حيث إن مادة السليكون تتسرب داخل الجسم بعد العملية من خلال جدار هذه البالونة محدثة بعض الأعراض الغريبة بالجسم مثل حدوث حساسية بالجسم (Autoimmune disease)، وهو ما يضطر الطبيب إلى إزالة هذا الثدي الاصطناعي لتجنب هذا الضرر؛ لذا كان يفضل الكثيرون استخدام محلول الملح لملء هذه البالونة بدلا من مادة السليكون.
ولكن مع تطور هذه الجراحة ونظراً لأن مادة السليكون تعطي الشكل والملمس الأقرب للثدي الطبيعي، فقد تم استخدام بالونة مكونة من أكثر من طبقة (3 laminar) لتحد تسرب مادة السليكون الداخلية إلى الجسم بشكل كبير.

والآن ما الذي يجب عمله بعد هذه الجراحة؟

- يجب ارتداء حمالات الثدي الطبية (المطاط) لمدة شهر بعد العملية.
- تزال الغرز بعد أسبوع.
- يدلك الثدي بعد العملية يوميا ولعدة أسابيع حتى يقلل من احتمالات تكون ندبات داخلية قد تسبب التقليل من ليونة الثدي.
- وبالنسبة للآلام المرافقة لهذه العملية فيتم التخلص منها بالمسكنات.

أما عن المضاعفات التي تحدث بعد الجراحة فيمكن تلخيصها في الآتي:

- تكون ندبات داخلية بالثدي، ويمكن التغلب عليه بالتدليك كما ذكرنا.
- تلوث الجرح.
- قد يظهر اختلاف بين حجم الثديين، ويرجع هذا إلى مهارة الجراح.
- قد تفقد الحلمة الإحساس لمدة عدة شهور.
- في بعض الأحيان النادرة ينفتح الجرح ويتمزق السليكون المزروع نتيجة عدم تقبل الجسم له (extrusion)، وتعتبر هذه أقصى المضاعفات، ويتم خلالها إزالة الثدي المزروع.
- قد يحدث ما يعرف باسم (capsular contraction)، وهي عبارة عن تجمع ألياف يفرزها الجسم حول الثدي المزروع كدفاع من الجسم عن هذا الجسم الغريب (السليكون) فتنقبض هذه الألياف وتضيق ويظهر هذا في صورة تيبس (إحساس بملمس جامد) في الثدي، وعادة ما تظهر هذه الأعراض بعد سنتين، ويتم بعدها إزالة الثدي المزروع ووضع آخر جديد، وقد ثبت أن نسبة حدوث الـ (capsular contraction) في البالونة التي يتكون جدارها من (rough surface) أقل بكثير من البالونة التي يتكون جدارها من (smooth surface).
- تكلفة هذه الجراحة غالية جداً نظراً لأنها تحتاج إلى وقت ومهارة.

وهذه هي أهم سلبيات تلك الجراحة، وبقي أن أشير إلى أمرين:

الأول: أنه يفضل –عادة- إجراء هذه الجراحة بعد أن تنتهي تماماً الانثىمن إنجاب الأطفال حتى لا تتعرض للرضاعة؛ وهو ما يساعد على ترهل الثدي مرة أخرى.

والثاني: هو أن هذه الجراحة لم يثبت صلتها بسرطان الثدي نهائياً، ولكن قد يصعب اكتشاف سرطان الثدي إن وجد؛ لذا ينصح متابعة الثدي بانتظام، كما أنه على جميع النساء في سن (35 – 40) سواء أجريت لهن عملية تكبير الثدي أم لم تجر أن يقمن بعمل أشعة على الثدي كل سنتين ويواظبن على الكشف البسيط لسرطان الثدي.

كما أن إخصائيي الأشعة وافقوا على أنه بأخذ الأشعات المتعددة يمكن أخذ أشعة واضحة للثدي بالرغم من وجود بالونة السليكون واكتشاف أي أورام لو وجدت.
وأخيراً هذا كل ما عندنا بخصوص هذه العمليات، ولكن {ما عند الله خير وأبقى}، وهذا هو مبلغ علمنا، أعلمناكم إياه ولكن {فوق كل ذي علم عليم )