كيف تبدأ

صحتك الجنسية على الطريقة الصينية







كيف تبدأ صحتك الجنسية؟


يمكن حصر صحة المرأة الجنسية بخلوها من المرض، احيانا ترمز كلمة الصحة الجنسية ايضا الى الحماية من الامراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس. وفي الوقت الحاضر اضيفت المتاعب النسائية، ومن ضمنها الامومة المنتظرة وموانع الحمل، الى قائمة الامراض السابقة، والمشاكل اثناء ممارسة الجنس والحالة النفسية جزء لا يتجزأ من القائمة.


الحياة الجنسية هي جزء من حياة كل امرأة، جميع الاجساد النسائية عندها القابلية لأن تشعر بالاثارة الجسدية والمتعة، بعض النساء يخترن الامتناع عن الجنس، لكن اغلب النساء تكتشف رغبتها الجنسية بالطرق المختلفة وتطبقها على ارض الواقع، وكجزء مهم من الصحة الجنسية للزوجة يعتبر اتخاذ القرار بحرية حول الطريقة التي تعبر بها عن حياتها ورغبتها الجنسية مع زوجها.







وحسب دراسة عن الحياة الجنسية للمرأة، فإن نقطة الانطلاق لمثل هذه الخطوة هي المعرفة الجيدة لجسدها، خصوصا لجهاز التكاثر وطريقة عمله، اذا عرفت المرأة جسدها جيدا في مراحل العمر المختلفة، فمن الاسهل اختيار النشاط الممتع، كذلك يكون اسهل الاعتناء بالصحة، اي عمل وقاية وحماية من الامراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس ومن الامراض النسائية، والاهتمام بالامور الاخرى المتعلقة بالحياة الجنسية، مثل الحمل.


تبدأ الحياة الجنسية بمعرفة اجهزة التكاثر ووظائفها


للاسف اثبتت الدراسات العالمية اخيرا ان اغلب النساء لا يعرفن الجهاز التناسلي النسائي من الناحية العلمية، الكثير من النساء لا يفرقن بين الرحم والمهبل وكذلك لا يعرفن وضعية المهبل في اجسادهن.


بحسب رأي طبيبة الامراض الجنسية هانكا فيفكوفا، فإن جهل الاعضاء التناسلية النسائية مرتبط بالطفولة المبكرة، وتشرح فيفكوفا قائلة: "بينما يتعرف الاولاد على عضوهم من الصغر، فإن الفتيات يشعرن وكأنه لا يوجد لديهن جهاز تناسلي يمكن ان لا يلمسنه بالمرة ان لم يشأن ذلك". وكذلك تصعّب الامهات الامر على الفتيات منذ الصغر عندما تخبر ابنتها الجملة المعهودة: "لا تضعي يدك في ذلك المكان، لأن ذلك لا يليق بالفتيات المؤدبات".


وتضيف الدكتورة فيفكوفا قائلة: "في سن المراهقة يبدأ كل الاولاد بممارسة العادة السرية تحت ضغط الرغبة الجنسية المتنامية في هذا العمر، وهم يصلون الى الاشباع من دون مشاكل، بينما اغلب الفتيات في هذا العمر يكتشفن للتو ان لديهن مهبلا، ويكتشفن ذلك بطريقة غير لطيفة، عن طريق المعلومات عن الدورة الشهرية، هذه المعلومة غير ايجابية، لأن نزيف الحيض لا يزال متصلا بالنجاسة".


لذلك، تعتبر التربية الجنسية في ايامنا مادة اساسية، يجب ان تدخل الى المناهج التعليمية وتعطى للتلاميذ، ذكورا واناثا، بأسلوب علمي يستطيعون فهمه بعيدا عن اي شكل من الاثارة. اما اذا لم تقم المدرسة بهذه المهمة، فعلى الام بشكل خاص ان تنقل المعلومات الضرورية بهذا الشأن الى ابنتها.